شارك لوكا زيدان، حارس مرمى غرناطة الإسباني، أساسيًا مع المنتخب الجزائري في مباراته ضمن المجموعة الخامسة لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 أمام السودان، والتي أقيمت في ملعب مولاي الحسن بالرباط، المغرب. وتعد هذه المشاركة الثانية للحارس البالغ من العمر 27 عامًا مع المنتخب الجزائري، بعد أن خاض سابقًا مباراة في تصفيات كأس العالم ضد أوغندا انتهت بفوز الجزائر 2-1. وجاءت مشاركة زيدان كحارس أساسي بسبب إصابة الحارس أليكسيس قندوز.
وكان لوكا زيدان قد غير جنسيته الرياضية إلى الجزائر في سبتمبر الماضي، مستندًا إلى أصول أجداده من جهة الأب. وقد حضر المباراة والده الأسطورة زين الدين زيدان، برفقة زوجته فيرونيك وولديه ثيو وإلياس، حيث حظي زين الدين بتصفيق حار من الجماهير في الدقيقة 23 من اللقاء. وفي مقابلة مع قناة بي إن سبورتس، صرح لوكا زيدان بأن والده كان يدعمه، مضيفًا أن زين الدين قال له: «إنه خيارك، يمكنني أن أقدم لك النصيحة ولكن بعد القرار النهائي، الأمر متروك لك لاتخاذه».
كما عبر لوكا عن فخر جده إسماعيل زيدان به، قائلًا: «الجزائر، أفكر مباشرة في جدي»، وأضاف: «إنه فخور بي». وتابع: «أن أتمكن من جعله فخوراً بالانضمام إلى المنتخب، هذا مهم جداً بالنسبة لي. القميص القادم الذي يحمل الاسم عليه، هو له». من جانبه، أشاد المدرب فلاديمير بيتكوفيتش بقدرة زيدان على «إعادة بناء اللعب من الخلف، وأن يكون اللاعب الحادي عشر، وأن يجلب صفاتي كحارس مرمى للفريق». واختتم لوكا زيدان تصريحاته بالقول: «في إفريقيا، لا توجد مباراة سهلة». وقد شهدت المباراة تسجيل رياض محرز هدفًا مبكرًا للمنتخب الجزائري.





















