تلقى عشاق كرة القدم الفرنسية ونادي باريس سان جيرمان خبرًا مؤسفًا بإصابة نجم المنتخب الفرنسي، عثمان ديمبيلي، في فخذه الأيمن خلال مواجهة أوكرانيا وفرنسا يوم الجمعة الماضي. ومن المتوقع أن يغيب اللاعب عن الملاعب لمدة تتراوح بين ستة وثمانية أسابيع، مما يعني عدم مشاركته قبل فترة التوقف الدولي القادمة.
وأكدت الفحوصات الطبية والأشعة التشخيصية التي أجراها ديمبيلي يوم السبت بعد عودته إلى باريس، ما أظهرته اللقطات التلفزيونية الأولية، حيث كشفت عن طبيعة الإصابة في الفخذ الأيمن. هذه الإصابة ستحرم مهاجم باريس سان جيرمان من خوض العديد من المباريات الحاسمة، أبرزها مواجهات فريقه ضد أولمبيك مارسيليا وبرشلونة وليل.
ورغم أن هناك بصيص أمل لعودته قبل الموعد المحدد، إلا أن مشاركته في التجمع القادم للمنتخب الفرنسي، والذي يتضمن مباراتين ضد أذربيجان وأيسلندا في أكتوبر، باتت محل شك كبير. يُذكر أن ديمبيلي كان قد دخل المباراة كبديل في الشوط الثاني بدلاً من ديزيريه دويه، لكنه اضطر لمغادرة الملعب في الدقيقة 81 بسبب الإصابة، وذلك بعد أن كان قد خضع لراحة في الأيام التي سبقت المباراة بسبب مشكلة عضلية في فخذه الأيسر.
وقد أثار إشراك ديمبيلي في المباراة، خاصة بعد معاناته من مشكلة سابقة، غضبًا واسعًا لدى إدارة نادي باريس سان جيرمان، التي ترى أن استخدام اللاعب بهذه الطريقة قد فاقم من حالته وأدى إلى هذه الإصابة الطويلة.