تواصل السلطات الإسبانية، التحقيق في حادث السير المأساوي، الذي أودى في الساعات الأولى ليوم الخميس الماضي، بحياة لاعب ليفربول، البرتغالي ديوغو جوتا، وشقيقه أندريه سيلفا، لاعب بينيفيل البرتغالي.

وأكدت الصحف الإسبانية، أن تقرير الخبرة القضائية، الذي شارف على الانتهاء، يشير إلى أن السرعة الزائدة "بشكل مفرط"، كانت عاملاً في الفاجعة، مؤكداً أن اللاعب جوتا هو من كان يتولى قيادة السيارة من نوع "لامبورغيني".

ووقع الحادث فجر الخميس الماضي، بينما كان الشقيقان في طريقهما إلى مدينة سانتاندير الإسبانية، لاستقلال عبّارة متجهة إلى إنجلترا، حيث كان جوتا يعتزم الانضمام لمعسكر فريقه ليفربول استعداداً للموسم الجديد، وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية في الرئة، نصحه الأطباء على إثرها بتجنب السفر بالطائرة.

ووفقاً لمصادر من الحرس المدني الإسباني، فإنه عند الكيلومتر 65 من الطريق، وأثناء محاولتهما تجاوز مركبة أخرى، تعرضت إحدى إطارات السيارة لانفجار مفاجئ، مما أدى إلى انحرافها عن المسار واشتعال النيران فيها.

وتؤكد مصادر مطلعة على سير التحقيقات، التي لا تزال جارية، أن تقرير الخبرة يشير بوضوح إلى أن سيارة "اللامبورغيني"، كانت تسير بسرعة تتجاوز بكثير الحد المسموح به على الطرق السريعة (120 كم/ساعة)، وقد توصل المحققون إلى هذا الاستنتاج، بعد دراسة دقيقة للعلامات التي خلّفها أحد إطارات السيارة على الطريق.