أعلن إف سي زيورخ السويسري، عن فسخ تعاقده مع اللاعب الفرنسي بينجامين ميندي، بعد 5 أشهر فقط على انضمامه للنادي، بعقد يمتد لغاية 2026، وذلك على خلفية سلوكياته المتكررة خارج الملعب، والتي تؤثر سلبًا على مسيرته الكروية.

وتأتي هذه الخطوة من قبل النادي السويسري، إثر ما وصفته مصادر رياضية، منها صحيفة "موندو ديبورتيفو"، بـ "التصرفات المؤسفة" التي اعتاد اللاعب الفرنسي الظهور بها.

ورغم أن اللاعب لم يكن أبدًا ضمن التشكيلة الأساسية الدائمة للمدرب ريكاردو مونيز، حيث لم يشارك سوى في ثماني مباريات (كأساسي) خلال هذه الفترة القصيرة، إلا أن هذا لم يكن السبب الرئيسي لفسخ العقد، فالقرار جاء نتيجة لتصرفات ميندي خارج الملعب، وهو ما أشار إليه المدرب في أبريل الماضي، عندما شوهد اللاعب يحتفل بعد خسارة فريقه 4-0 ضد بازل، قائلاً: "بعد هزيمة 0-4، لا يمكنك أن تسمح لنفسك بمثل هذه التصرفات تجاه الجماهير".

ليست هذه المرة الأولى التي يربط فيها اسم ميندي بسلوكيات خارج إطار كرة القدم، ففي عام 2021، حين كان لاعبًا في صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي، أثار اللاعب فضيحة كبرى بتنظيم حفلة غير قانونية في ليلة رأس السنة، وذلك في ذروة جائحة كوفيد-19.

وفي العام ذاته، واجه ميندي اتهامات خطيرة بالاغتصاب وتعدد الاعتداءات الجنسية، مما أدى إلى احتجازه لعدة أشهر في سجون المملكة المتحدة، ودفع مانشستر سيتي إلى فسخ عقده حينها. ولحسن حظه، تمت تبرئته من جميع التهم الموجهة إليه في عام 2023.