عاد اللاعب الهولندي كوينسي بروميس، الذي لعب سابقًا لأندية مثل أياكس أمستردام وسبارتاك موسكو، إلى هولندا اليوم الجمعة، وذلك لقضاء عقوبة سجن نهائية، بعد الحكم عليه بعقوبة مدتها سبع سنوات ونصف.
وتم ترحيل بروميس من دبي، حيث كان يقيم هناك، في عملية وصفتها صحيفة "دي تيليغراف" الهولندية بالمعقدة.
وتأتي عملية الترحيل بعد إدانة بروميس بارتكاب جريمتين خطيرتين، حيث حُكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة تهريب أكثر من 1300 كيلوغرام من الكوكايين، في قضية هزت الأوساط الرياضية والقضائية.
إضافة إلى ذلك، تلقى حكمًا آخر بالسجن لمدة عام ونصف، لتورطه في حادثة طعن أحد أفراد عائلته، مما رفع إجمالي الأحكام الصادرة ضده إلى سبع سنوات ونصف.
وكانت المحكمة قد رفضت طلبه بتعليق الحكم، بعد اعتقاله في دبي في فبراير 2024، مما مهد لعودته القسرية إلى الوطن لتنفيذ العقوبة.
وتمت عملية الترحيل على متن طائرة خاصة استأجرتها السلطات القضائية الهولندية، برفقة عناصر من الشرطة العسكرية الملكية لضمان سلامة النقل.
وقد تجاوزت التكلفة الإجمالية لهذه العملية اللوجستية المعقدة، مبلغ 100 ألف يورو، مما يعكس الجهود المبذولة لإعادة اللاعب السابق.
وبموجب الأحكام الصادرة، لن يكون كوينسي بروميس مؤهلاً للإفراج المشروط قبل عام 2030، ليطوي بذلك صفحة مسيرته الكروية اللامعة، ويدخل مرحلة جديدة في حياته خلف القضبان.