يواجه المدرب رودي غارسيا، الذي عُين مدربًا لمنتخب بلجيكا في يناير 2025، جدلاً واسعًا بعد تصريحاته الأخيرة. ويأتي هذا الجدل رغم سجله الإيجابي الذي يشمل التأهل لكأس العالم 2026 والحفاظ على مكانة بلجيكا في القسم الأول من دوري الأمم الأوروبية، بعد فوزه على أوكرانيا بنتيجة 3–0 على أرضه، إثر خسارته خارج الديار بنتيجة 3–1.
وأثار غارسيا الجدل بدعمه العلني للمدرب نيكي هاين، بعد إقالته من نادي كلوب بروج البلجيكي. وصرح غارسيا قائلاً: «من غير المنطقي إقالة مدرب حقق إنجازات كبيرة، وتمكن من استخراج أفضل ما في فريقه، وحقق نتائج في دوري أبطال أوروبا. نحن بحاجة إلى مدربين بلجيكيين مثله».
وعلى إثر هذه التصريحات، وجه الاتحاد البلجيكي لكرة القدم توبيخًا علنيًا لغارسيا، مشيرًا إلى أن «الاتحاد لم يقدر تصريح رودي غارسيا. وفي مواجهة الانتقادات التي وجهها المدرب الوطني لنادي كلوب بروج بخصوص إقالة نيكي هاين، يُذكّر بأن مثل هذا القرار يخص الأطراف المعنية حصريًا، وأنه كان شأنًا داخليًا للنادي، كما هو الحال في مواقف مشابهة أخرى».
من جانبها، انتقدت وسائل الإعلام البلجيكية، ومنها فيليب ألبرت ومارك ديلير، رد فعل الاتحاد، واصفة إياه بأنه جدل غير ضروري.

















