قضى نجم كرة القدم البرازيلي رونالدو فترة تأهيل مكثفة في مركز CERS بمدينة كابريتون الفرنسية، وذلك في أواخر عام 2000، بعد تعرضه لإصابة خطيرة. جاءت هذه الإصابة، التي كانت عبارة عن تمزق كامل في الوتر الرضفي لركبته اليمنى، في 12 أبريل 2000، خلال نهائي كأس إيطاليا الذي جمع فريقه إنتر ميلان بلازيو.

وقد أشرف على حالته الجراح البروفيسور جيرارد سايلانت، الذي نصح بالتعافي البطيء. وقال سايلانت: «قلت له: 'سوف نستغرق عدة أشهر، لسنا في عجلة من أمرنا، قد تجد أشخاصًا سيقولون لك إنه يجب أن تسرع، إلخ'». ورد رونالدو قائلًا: «سنبدأ هكذا، أنا أثق بالفريق».

تحت إشراف الدكتور باتريك ميدلتون، وأخصائي العلاج الطبيعي ريمي رولاند، والمدرب البدني تشارلي دوكامب، خضع رونالدو لجلسات يومية مكثفة. وعلق دوكامب على التزام اللاعب قائلًا: «لقد كان مريضًا سهلًا في النهاية... لقد سمح لنفسه بأن يُحاط ويُعالج. كان دائمًا يستمع لما يُطلب منه وكان يرغب في التقدم».

وبحلول 13 ديسمبر، وصلت مرونة ركبته إلى 135 درجة، مما يمثل نجاحًا كبيرًا في عملية التأهيل. وقد مكن هذا التعافي رونالدو من العودة إلى قمة مستواه، حيث سجل هدفين في فوز البرازيل 2–0 على ألمانيا في نهائي كأس العالم 2002.