قاد المدرب البلجيكي هوغو بروس، البالغ من العمر 73 عامًا، منتخب جنوب أفريقيا "بافانا بافانا" إلى إنجازات بارزة مؤخرًا، حيث وصل بالفريق إلى نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية 2024 (المركز الثالث) للمرة الأولى منذ 23 عامًا، كما تأهل لكأس العالم 2026. ومع ذلك، تأثرت صورته بتهم تتعلق بالعنصرية والتمييز الجنسي.

ففي الثاني عشر من ديسمبر، وخلال مؤتمر صحفي، أدلى بروس بتصريح مثير للجدل بخصوص اللاعب مبكيزيلي مبوكازي، حيث قال: «حتى لو كان هذا الفتى أسود، فعندما يخرج من مكتبي، سيكون أبيض، لأنني لا أستطيع قبول هذا النوع من السلوك».

كما وجه انتقادات حادة لوكيلة اللاعبين باسيا مايكلز، مصرحًا: «هذه الفتاة الصغيرة تظن أنها تعرف شيئًا عن كرة القدم. لو كانت ذكية قليلاً، لانتظرت نهاية كأس إفريقيا وحتى كأس العالم لتلقي عروض من فرق أخرى».

وقد ندد رئيس حزب الحركة الديمقراطية المتحدة (UDM)، نقابايومزي كوانكوا، بهذه التصريحات واصفًا إياها بأنها «عنصرية وتمييزية جنسيًا». وفي وقت لاحق، اعتذر بروس عن تعليقاته التي وصفها بأنها «غير لائقة». يذكر أن منتخب جنوب أفريقيا كان قد فاز مؤخرًا على أنغولا بنتيجة 2-1 في كأس الأمم الأفريقية الحالية.