في أول تعليق له منذ توجيه الاتهام إليه، طالب راؤول أسينسيو، مدافع ريال مدريد، باحترام "قرينة البراءة" لحين انتهاء الإجراءات القانونية.
ويواجه أسينسيو وثلاثة لاعبين سابقين في فريق ريال مدريد للشباب، اتهامات بنشر تسجيل فيديو ذي طابع جنسي يتضمن قاصرًا.
وأكد أسينسيو في بيان:
"على إثر التوضيح الصادر عن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية، والذي تم من خلاله تصحيح قرار المتابعة السابق، مستبعدًا صراحة إسمي من واقعة تسجيل مقاطع فيديو ذات طابع جنسي، ومن الأفعال التي وثّقت في تلك التسجيلات، ومع انتشار معلومات مرتبطة بهذه الإجراءات القضائية، أود أن أوضح ما يلي:
لم أشارك في أي سلوك من شأنه المساس بالحرية الجنسية لأي امرأة، وبالأحرى أي قاصر. وقد أكّدت المحكمة في قرارها أنني لم أقم بأي علاقة جنسية مع السيدتين المعنيتين، ولم أقم بتصويرهما، سواء بموافقتهما أو دونها. كما أوضح القرار القضائي أنني لست الشخص الذي قام بإرسال أي صورة أو مقطع فيديو ذي طابع حميمي إلى أطراف ثالثة، علماً بأن تلك المواد قد صُوّرت في مكان لم أكن متواجدًا فيه.
القرار القضائي، فيما يخصني، يقتصر على الإشارة إلى احتمال مشاهدة عابرة لبعض الصور من طرف ثالث، دون أن يُنسب إليّ أي دور في تسجيلها أو توزيعها.
التهمة الموجهة إليّ، كما جاء صراحة في القرار القضائي، تظل مؤقتة بحتة. وعليه، يجب أن تُحترم قرينة البراءة التي يكفلها القانون. وفي حال تم توجيه اتهامات رسمية وفتح جلسة محاكمة، سأمارس حقي الكامل في الدفاع أمام المحاكم التي أضع فيها كامل ثقتي، مع التأكيد على عدم ارتكابي لأي سلوك مخالف للقانون. كل ذلك دون الإخلال بالاحترام الواجب لسير العدالة بشكل عام، بما في ذلك ما يتعلق ببقية الأطراف المعنية بالتحقيق".
ووفقًا لوثيقة قضائية، يواجه اللاعب اتهامات بـ "إفشاء أسرار بدون موافقة، وانتهاك الخصوصية، وتوزيع وإرسال مقاطع فيديو إلى أطراف ثالثة بدون موافقة، واستغلال قاصرين في مواد إباحية، وحيازة مواد إباحية للأطفال".
